هل لي باستئصال حبك ..!

ذبل الشوق .. فاغتيل الصبر .. على حافة الانتظار
واغتصب الفرح .. عند اخر لقاء قد كان ..


وبين مد وجزر لروحك المتخبطة .. ادرت مجداف الرواية لتكن الجلاد فيها
وترسم شفاهك النهاية بكل بساطة .. غير مستجيب لتنهيدات الفؤاد ..
تحرك ذاك القلم الذهبي بكل غرور .. وتتكلم بلكنة المحتال ..

والعيون تتأرجح بين تضاريس وجهك تبحث عن الطيبة التي كانت تراها فيما مضى ..
لكن ويلاه ويلاه .. قد سقطت الاقنعة .. وتمزق رداء الطيبة ..

ليوقظ المخدوعة على صوت تلك الساعة التي اضحت ثرثارة ..
لتخبرني وقتها .. ان العمر قد فات .. وقد ضعت انا بين دمى تتلبسها في صحبتي ..


حينها فقط


اعترت الحياة جمالها .. وسقط الصدق صريعا يتنفس الصعداء
وقبعت الاحزان مدن الحب واستقرت في رحم الوجود ..
ليعم صدى الانين ارجاءها .. وتنتشر جثث الاوفياء تفوح منها رائحة الغدر

والحب هناك يصرخ مستنجدا .. يصارع لجة الالم في هذه الدنيا بعد ان امسى قتيلا
يتؤه ويدندن تراتيل العشق القديمة .. ومسامير الوجع مغروسة به من كل صوب
تمنعه من الحراك .. تقيده برعشات الغدر .. ليبقى مأسورا لديك ..


ويحك ياهذا .. قد جعلت القلب مقبرة .. والحب مريضا وحيدا يصارع الموت فيه ..
اواه ياوجع .. اواه كم اثقلت كاهل الروح بكلامك .. اواه ياألما انتشر كسرطان في شرايين روحي


كيف سأنسى وقد حكمت علية بالحب بالمؤبد.. واسرتني عندك للموت ..

الا من مخرج من وجعك ..

اليس هناك من يعيرني عيون لا تراك في كل صحوة واغفاءة .. وقلب لا ينبض باسمك .. وروح تكفر بحبك كل صباح ومساء ..


اواه .. ياوجعي .. اواه ... ياحزني